فضيحة الشيك 150 ألف دولار: حقيقة اتهامات ليلى عبد اللطيف

فضيحة الشيك 150 ألف دولار: حقيقة اتهامات ليلى عبد اللطيف


 انفجار جدل جديد حول ليلى عبد اللطيف بعد ظهور شيك بـ150 ألف دولار على الهواء. ما حقيقة الاتهامات بالاستخبارات؟ وكيف ردّت؟ تقرير شامل يكشف التفاصيل.

في تطور صادم أشعل مواقع التواصل والإعلام اللبناني، عادت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة بعد ظهور شيك مالي قيمته 150 ألف دولار خلال مقابلة تلفزيونية، فتح الباب أمام موجة من الاتهامات الثقيلة، أبرزها تلقي تمويلات خارجية وحتى "الارتباط بجهات استخباراتية". القضية تحولت خلال ساعات إلى ترند عربي واسع، وسط انقسام حاد بين مؤيدين يعتبرون أن الحملة "استهداف منظم"، ومعارضين يشككون في "مصادر دخلها" وفي طبيعة الشبكات التي تحيط بها.



🔹 بداية القصة: شيك يُعرض مباشرة على الهواء

خلال حلقة تلفزيونية حديثة، فاجأت عبد اللطيف الجمهور بإخراج شيك مصرفي قيمته 150 ألف دولار قالت إنه وصلها من شخصية خليجية كـ"هدية". هذا المشهد كان كافياً لإشعال موجة انتقادات، اعتبرها البعض "استعراض ثروة غير مبرر"، بينما ذهب آخرون إلى التشكيك في "مصدر الأموال" وعلاقتها بتوقعاتها الإعلامية المثيرة.

🔹 ردود فعل غاضبة… واتهامات بالاستخبارات

عقب الحلقة، انفجرت التعليقات عبر منصات X وFacebook وTikTok. وراجت مزاعم تتهم عبد اللطيف بأنها "مدعومة من جهات خارجية"، وأنها "تحصل على تمويلات مشبوهة"، بل وصل البعض إلى الإيحاء بأن لها "ارتباطات استخباراتية".
حتى بعض البرامج الحوارية اللبنانية دخلت على الخط، معتبرة أن "شفافية مصادر الأموال" باتت مطلباً عاماً مع تصاعد الأزمة الاقتصادية.

🔹 ردّ ليلى عبد اللطيف: "حملة ممنهجة وخبيثة"

لم تتأخر عبد اللطيف في الرد، ووصفت ما يجري بأنه "هجوم منظم" يهدف إلى "تشويه سمعتها". ونفت بشكل قاطع وجود أي علاقة بينها وبين أجهزة استخبارات، مؤكدة أن الشيك ليس سوى "هدية شخصية" من شخص تثق به، وأنها "لم تتقاضَ أموالاً من جهات سياسية أو أمنية".

🔹 خلفية عن شخصية مثيرة للجدل

منذ أكثر من 15 عاماً، تشكل ليلى عبد اللطيف حضوراً ثابتاً على شاشات التلفزة في لبنان والعالم العربي، بفضل توقعاتها السياسية والفنية والاقتصادية. وقد تعرضت مراراً لانتقادات تتهمها بـ"تضليل الرأي العام" أو "العمل لحساب جهات نافذة".
لكنها في المقابل تمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة ترى فيها "صاحبة قدرات خاصة" وتعتبر توقعاتها "مؤشراً إلى الأحداث المقبلة".

🔹 لماذا أصبح الشيك أزمة وطنية؟

يرى محللون أن توقيت ظهور الشيك جاء في لحظة حساسة يمر فيها لبنان بأزمة اقتصادية خانقة، تجعل المواطنين أكثر حساسية تجاه أي مظاهر للثروة. كما أن اشتداد الاستقطاب السياسي يجعل الشخصيات ذات الحضور الإعلامي الكبير عرضة لحملات منظمة، سواء للدعم أو التشويه.

🔹 مواقع التواصل تُلهب القضية

على منصة X، تحولت القضية إلى ساحة جدل واسعة، تجاوزت عشرات آلاف التعليقات.
البعض اعتبر أن:

  • الخطوة كانت "استفزازية"

  • بينما آخرون رأوا أن الهجوم مبالغ فيه

  • وفئة ثالثة اتهمت وسائل الإعلام بـ"تضخيم الحادثة بهدف رفع نسب المشاهدة"

🔹 ما الذي ينتظر القضية؟

لا توجد أي مسارات قانونية معلنة حتى الآن، لكن المراقبين يرون أن الضغط الإعلامي قد يدفع بفتح نقاش أوسع حول:

  • مصادر تمويل الشخصيات الإعلامية

  • الضوابط المهنية عند عرض الهدايا أو الأموال على الهواء

  • مسؤولية القنوات في تطبيق قواعد الشفافية

🔚 خلاصة

القضية تكشف حجم الحساسية التي يعيشها الشارع اللبناني، ومدى قدرة مقطع تلفزيوني واحد على إشعال سجالات سياسية واجتماعية واسعة. وبين من يرى فيها محاولة "اغتيال معنوي" لعبد اللطيف، ومن يعتقد أنها "إشارة استفزازية"، تبقى الحقيقة أن فضيحة الشيك تحولت إلى واحد من أكثر المواضيع تداولاً في المنطقة.

HASSAN BENYOUB
بواسطة : HASSAN BENYOUB
Maghrebcom مدونة إخبارية شاملة ترصد أبرز المستجدات في العالم العربي، المغرب العربي، الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة إلى أخبار التقنية، الرياضة، المشاهير والمرأة.
تعليقات