.png){kind=small}
ترامب يوجه الجمهوريين لإعادة ترسيم الدوائر قبل انتخابات 2026، وسط نزاعات قانونية وتدخل المحكمة العليا، في سباق على السيطرة على الكونغرس.
رائع! سأعد لك نسخة موسعة (حوالي 1000 كلمة) من المقال، بأسلوب صحفي سردي مشوق، مع تحسينات SEO كاملة، عناوين فرعية جذابة، وميتا ديسكريبشن جاهز للمدونة. إليك النسخة:
صراع إعادة ترسيم الدوائر: ترامب يسابق الزمن لتأمين الأغلبية الجمهورية
في خطوة نادرة ومثيرة للجدل، أصبح إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في منتصف العقد ساحة معركة سياسية محورية في الولايات المتحدة. الرئيس دونالد ترامب وجّه الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون لرسم خرائط انتخابية جديدة تصب لمصلحة حزبه، في محاولة لتأمين الأغلبية الضئيلة لمجلس النواب قبل انتخابات منتصف المدة في 2026.
عادةً ما يُجرى إعادة الترسيم بعد التعداد السكاني كل عشر سنوات (آخرها 2020)، والخرائط كانت صالحة للفترة 2022–2030. لكن موجة 2025 جاءت كخطوة دفاعية للجمهوريين، الذين يملكون أغلبية 219–214 مع شاغرين، وسط توقعات بخسارة محتملة لمقاعدهم إذا لم يتم تعديل الخرائط.
يقدّر محللون أن الجمهوريين قد يكسبون مقعدًا أو اثنين إضافيين، بينما يشير آخرون إلى أن العملية قد تؤجّل النزاع القانوني في المحكمة العليا، خصوصًا في تكساس، حيث أقرّت المحكمة خريطة مؤيدة للجمهوريين في 4 ديسمبر 2025. ترامب يرى في هذه الخطوة ضرورة لتجنب التحقيقات الديمقراطية وتعزيز أجندته السياسية قبل الانتخابات.
البداية من تكساس: كيف بدأ السباق على الدوائر
بدأت حملة إعادة الترسيم في تكساس في يوليو 2025، عندما حث ترامب الحاكم غريغ أبوت على إنشاء خمس دوائر انتخابية جديدة تميل للجمهوريين، مستهدفة مقاعد الديمقراطيين. هذه الخطوة أطلقت سباقًا وطنيًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع تحرك الولايات الجمهورية مثل نورث كارولينا، ميسوري، وإنديانا لتقديم خرائط جديدة، بينما رد الديمقراطيون عبر كاليفورنيا ورفعوا دعاوى قضائية في ولايات أخرى.
حتى 7 ديسمبر 2025، تم الانتهاء أو التقدم في إعادة ترسيم الخرائط في سبع ولايات رئيسية، مع احتمال تغيير 9–14 مقعدًا. الديمقراطيون بحاجة لكسب ثلاثة مقاعد صافية للسيطرة على مجلس النواب، ما يجعل هذه المعركة محورية في تشكيل المشهد السياسي قبل انتخابات 2026.
تكساس تحت المجهر: تدخل المحكمة العليا
تكساس، التي تضم 38 مقعدًا (26 جمهوري و12 ديمقراطي قبل إعادة الترسيم)، كانت مركز الصراع. اعتمدت الهيئة التشريعية خريطة جديدة (HB 4) في أغسطس 2025، ووقعها الحاكم أبوت في 22 أغسطس، مستهدفة خمس دوائر ديمقراطية لتحقيق مكاسب للجمهوريين.
رفع مجموعة منظمات الحقوق المدنية دعاوى قضائية متهمة الخريطة بالتلاعب العنصري، إذ يشكل البيض 40% من السكان لكنهم يسيطرون على 73% من المقاعد.
-
الحظر القضائي الأدنى (18 نوفمبر 2025): حكمت هيئة قضاة فدرالية في إل باسو بأن الخريطة قد تنتهك قانون حقوق التصويت، وأمرت باستخدام خريطة 2021 للانتخابات القادمة.
-
تدخل المحكمة العليا (4 ديسمبر 2025): أوقفت المحكمة العليا حكم المحكمة الأدنى، مما يسمح باستخدام خريطة 2025 للانتخابات، بينما تستمر الاستئنافات.
-
اعتراض القضاة: القاضية إلينا كاجان اعتبرت القرار يتعارض مع حكم المحكمة الأدنى ويعطي بعض المواطنين دوائر انتخابية بناءً على العرق، وهو انتهاك للدستور.
أشاد النائب العام لتكساس كين باكستون بالقرار، بينما وصفه النقاد بأنه "تزوير للديمقراطية"، مع توقع كسب الجمهوريين 3–5 مقاعد وفق تقديرات وسائل إعلام أمريكية.
الولايات الأخرى: سباق محموم بين الحزبين
حتى 7 ديسمبر 2025، كانت سبع ولايات قد أتمت أو تقدمت في إعادة الترسيم:
| الولاية | التمثيل الحالي (جمهوري–ديمقراطي) | حالة إعادة الترسيم | المكاسب المتوقعة | ملاحظات |
|---|---|---|---|---|
| تكساس | 26–12 | تم اعتماده (SCOTUS) | +3 إلى +5 | استهداف 5 مقاعد ديمقراطية؛ دعوى عنصرية مستمرة |
| كاليفورنيا | 11–40 | موافقة الناخبين (نوفمبر 2025) | +5 (د) | رد الديمقراطيين على تكساس |
| نورث كارولينا | 10–3 | تم اعتماده (أكتوبر 2025) | +1 (ج) | قلب دائرة ديمقراطية واحدة |
| ميسوري | 6–2 | تم اعتماده (سبتمبر 2025) | +1 (ج) | استفتاء محتمل |
| إنديانا | 7–2 | مجلس النواب صوت (5 ديسمبر) | +2 (ج) | استهداف مقعدين ديمقراطيين |
| يوتا | 4–0 | خريطة مفروضة من المحكمة | +1 (د) | رفضت المحكمة خريطة الجمهوريين |
| أوهايو | 10–5 | قيد الاستكشاف | +1–2 (ج) | يركز على مقاعد ديمقراطية |
الولايات الأخرى مثل فلوريدا، كانساس، فيرجينيا، وميريلاند تشهد تحركات متباينة، مع تحديات قانونية مستمرة، ما يجعل النتائج النهائية مرهونة بالقرارات القضائية قبل الانتخابات.
تداعيات سياسية وقانونية
يشير محللون إلى أن هذه الجولة من إعادة الترسيم قد تؤمن الهيمنة الجمهورية لعقود، من خلال تقليل عدد المقاعد التنافسية وزيادة التمركز الحزبي. الديمقراطيون، بقيادة حاكيم جيفريز، يضغطون على الولايات الزرقاء للرد، لكنهم يواجهون مقاومة داخلية، كما في ماريلاند.
تهديدات ترامب بإجراء انتخابات تمهيدية ضد النواب الديمقراطيين في إنديانا تُظهر الضغط الكبير على الطرف المنافس، بينما تشير التوقعات إلى أن الانتخابات التمهيدية قد تعكس تأثير الخرائط الجديدة على التوازن السياسي.
نظرة إلى المستقبل
تاريخيًا، انتخابات منتصف المدة تُعطي الأفضلية للديمقراطيين، لكن خرائط 2025 قد تغيّر قواعد اللعبة. يبقى متابعة المحكمة العليا في تكساس ولويزيانا مفتاحًا لمعرفة الشكل النهائي للمقاعد في 2026، مع احتمال تغييرات في بعض الولايات الجنوبية التي تشهد إعادة ترسيم صاخبة.
للحصول على تحديثات دقيقة وفورية، يمكن متابعة Ballotpedia أو Cook Political Report، حيث ترصد كل تغيير ومكسب محتمل لكل حزب قبل بدء الحملات الانتخابية الفعلية.
.png "HASSAN BENYOUB")